كل عام وانت بخير

أولا : أنا عارفة ان المدونة بقالها فترة كبيرة ما اتنشرش عليها أي مواضيع جديدة ، بس بجد ما أعرفش السبب

وبناشد أعضاء المدونة بالعودة من جديد ليخطوا ابدعاتهم ومناجاتهم لله علي نور الجنة من جديد

ثانيا : كل عام وانتم بخير ، عيد سعيد باذن الله

كل عام وانتم بخير





أحبائى فى الله لقد أنقضى شهر رمضان وتم توديعنا له وتمنى كلا منا ان يعيده الله علينا وعلى الامة الاسلاميه العام القادم بالخير واليمن والبركات وبالتاكيد ان كلا منا ايضا توجه الى الله بالدعاء الصادق ليثبتنا بعد رمضان ولذلك أحببت أن أنقل اليكم كلمات الداعيه مصطفى حسنى بهذه المناسبة

==========================
الثبات بعد رمضان
=============
الحمد لله الذي أكرمنا برمضان ووفقنا فيه لطاعته والوقوف بين يديه ورضي بنا عباداً له وأوقفنا في بيته وسمع أصواتنا واستجاب دعاءنا وقربنا منه وأعتق كثيراً من الرقاب، وهو فضل عظيم يعطيه الله من يشاء من عباده.
إذا كنت ممن أحس بقرب الله في رمضان أو حتى ممن لم يحاول التقرب من الله في رمضان لكنه قرأ هذه الكلمات، فإن الله قد اختارك ليذكرك بفضله عليك ونعمته عليك ليحرك في قلبك الشوق إليه وحب لقائه في الآخرة وطاعته في الدنيا. فإذا ذكرك الله بطريقه وجنته فاعلم أنه يريد لك كل خير.
لذلك يجب علينا أن نجتهد لنحافظ على هذه النعمة، نعمة الهداية، وذلك بأن نثبت أو نحاول بكل جهدنا أن نثبت على دين الله والقرب منه مهما كثرت الفتن. لذلك أقول لكم بعض العوامل التي تساعدنا على الثبات بعد رمضان:
1- أولاً معرفة طبيعة طريق الله وأن به صعوبات وأن الدنيا مليئة بالفتن وهذا هو الاختبار الذي جائزته الجنة وجوار الله وحبيبه -صلى الله عليه وسلم-. فإذا عرفنا الطريق وصعوباته وأن الأصل هو وجود الفتنة، بدأنا نأخذ العدة للسير في طريق الله بالتحصن ضد هذه الفتن ومحاولة مجاهدة النفس في البعد عنها والاستعانة بصحبة صالحة.
2- الصحبة الصالحة.. لقد قالوا في المثل الشعبي إن الزن على الودان أمر من السحر، وهذا يثبت أن الإنسان ضعيف أمام وسوسة غيره له سواء شيطانه أو أصحابه. لذلك إذا كان الإنسان كله خير ويتمنى أن يصل إلى حب الله وأن يدخل الجنة، فإن ذلك كله يضعف وينهدم أمام سخرية أصحابه من تدينه أو صدقه أو أمانته، أو من حجابها بالنسبة للبنت، فيبدأ في الإحساس بأنه غريب لأنه يحب ربه ويحاول التقرب من رسوله صلى الله عليه وسلم. وأما أجمل وأحلى ما في الحياة فهو أن تجد من حولك يشجعونك على القرب من ربك وتحسين أخلاقك فتشعر وسطهم بالثبات وأنك على الطريق الصحيح بدلاً من أن تشكك في صحة طريقك بسبب كثرة من يسخرون منك.

فاسأل نفسك الآن هذا السؤال: هل أحب أن أحشر مع الصحبة التي أنا معها يوم القيامة وأقف معهم حيث كانوا وأحاسب معهم أم أني أخاف من ذلك ولا أحب ذلك يوم القيامة؟ وإذا كانت الإجابة هي "نعم أتمنى أن أحشر وأحاسب معهم" فحافظ عليهم فهم عون لك في دنياك وآخرتك.
وإن كانت الإجابة بلا، فمن الآن حاول البحث عن من يعينك ولا يحبطك أو يشكك في طريقك المستقيم الذي تحاول الثبات عليه، فقد صور القرآن صورة لاثنين من الأصحاب يتبرأ واحد منهم من الآخر ويتمنى لو لم يكن يعرفه لأنه أبعده عن طريق الله بعد أن ذاق حلاوة القرب منه، فقال تعالى: "وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا". فالشيطان هو الذي ساعدهم على غواية بعضهم البعض ثم تركهم وتخلى عنهم.
ومن الممكن أن يتساءل أحدنا قائلا: "ازاي بس هاغيّر أصحابي اللي أنا متربي معاهم وبحبهم وماعرفش غيرهم؟" الجواب هو أنني لم أطلب تغيير الأصحاب كلية، ولكن ابحث بجوار هذه "الشلة" عن مجموعة أخرى تكون هي المشجع والحافز للقرب من الله مادامت مجموعتك أو "شلتك" لا تساعدك على هذا.
3- الصلاة على وقتها، لأن الصلاة هي صلة العبد بالله ليستمد من قوة الله أثناء ضعفه ومن رحمة الله ليغفر ذنوبه. يتكلم مع الله ويشتكي له و(يفضفض) وهو ساجد، قائلا: "يا رب ثبتني.. يا رب اهدني". كما أن الصلوات تكفر ما بينها ما لم تفش الكبائر، فالصغائر كلها مغفورة فقط بمجرد المواظبة على الصلاة في وقتها.

أن الصلاة على وقتها هي أحب الأعمال إلى الله، ومن فعل أحب الأعمال إلى الله فإن الله سيساعده على القرب منه والثبات بعد رمضان.
4- غلق أبواب الفتن، وهذه من أهم عوامل الثبات على الدين لأن كل واحد منا عنده نقطة ضعف كثيرا ما تسقطه في الذنوب أو الأخطاء. وكل واحد منا يعرف نفسه جيدا ويعرف نقاط ضعفه، فيجب عليه بذل الجهد المضاعف مع نفسه لغلق هذا الباب الذي هو ضعيف تجاهه، مع التقرب من الله، فعندما تكون قوياً ثابتا قريبا من الله يصعب على الشيطان أن يوقعك في الذنوب بسهولة حتى من نقطة ضعفك. ولكن، عند لحظات الضعف يدخل الشيطان من أضعف نقطة ليوقع الإنسان في الذنوب ويبعده عن الله.

فمثلاً: نقطة ضعف واحد منا الجنس الآخر فيجب عليه غلق أبواب هذه الفتن مثلا بمسح الأرقام التي تذكره بعلاقات محرمة في الماضي من على هاتفه ليغلق هذا الباب، أو مثلا مسح القنوات غير الأخلاقية من على الدش، أو مثلاً استخدام برنامج على الكمبيوتر لمنع المواقع الإباحية.
كل هذا ليحصن نفسه من هذه الفتنة حتى لا يكون الباب مفتوحاً -إذا ضعف- ليرجع إلى الذنوب والأخطاء التي يعرف أنه ضعيف أمامها.

ومثلاً: من كان نقطة ضعفة الخمور فيجب عليه البعد عن من يدعونه لشربها معهم وعدم الخروج في أماكن الخمور ولا يقول: "أنا سأجلس ولن أشرب" لأن من يجلس في أماكن الخمور أصلاً ملعون وكلكم تعلمون الحديث في لعن جليس الخمر، كما أنه إذا استطاع اليوم أن يكون قوي النفس فجلس ولم يشرب، فإنه إذا ضعف سيسقط مرة أخرى، والتجارب في هذا كثيرة.
وهكذا على كل واحد منا إغلاق الأبواب التي تضعفه حتى لا يرجع لنفس الأخطاء.
5- وأخيراً الاستعانة بالله واللجوء إليه حتى يهدينا ويثبتنا على دينه وطريقه المستقيم لأن الإنسان ضعيف، ويجب عليه أن يستعين بمن هو أقوى منه ليساعده على ثباته. لذلك علمنا الله أن نقول كل يوم على الأقل 17 مرة: "إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ"؛ يعني يا رب ثبتنا وأعنا على الثبات في القرب منك. وكانت "أم سلمة" زوجة النبي صلى الله عليه وسلم تقول إن أكثر دعاء النبي كان: "يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك". فما بالكم بنا نحن الضعفاء الذين كثرت من حولنا الفتن والمغريات فنحن أولى بهذا الدعاء واللجوء إلى الله ليثبتنا ويهدينا.
وكل عام وأنتم بخير وأقرب إلى الله وأسعد في الدنيا. وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

==================

والأن أحبائى فى الله اود ان أضع بين يديكم حلقة كيف نثبت بعد رمضان للأستاذ عمرو خالد واتمنى من الله ان يعيننا جميعا على الثبات على طريقه المستقيم وينفعنا واياكم بكل ما نقرأ او نسمع او نشاهد.

كيف نثبت بعد رمضان- الأستاذ عمرو خالد

==================




أحبائى فى الله أعتاد الشهر الحبيب شهر رمضان أن يترك لنا هدية من الرحمن عند رحيلة كى يهون بها علينا الم فراقه وهى عيد الفطر المبارك اعاده الله علينا وعلى الامة الاساميه بالخير واليمن والبركات .

فكل عام وأنتم جميعا بخير وأقرب الى الله تنعمون بالحياة فى ظل قربه ورضاه
تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام والدعاء وصالح الاعمال.



تذكروا أحبائى ان هذا العيد فرصة لصلة الأرحام فأرجو من الله ان يعيننا على أغتنام هذه الفرصة ويصل بيننا جميعا وبين من تربطنا بهم صلة رحم .




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد:
استقبلنا وإياك شهر رمضان المبارك, هذا الشهر أخي الفاضل يعني لدينا ولديك الكثير, وأنت شأنك شأن سائر المسلمين قد استبشرت بهذا الشهر الكريم ولاشك . ويسرني أخي الفاضل في هذا الشهر الكريم أن أتوجه لك بأغلى ما أملك، وأعز ما أقدم، سالكاً سبيل المصارحة والحديث تحت ضوء الشمس . إن المصارحة أخي الفاضل قد تكون مُرة الطعم لكن نتائجها محمودة, وقد ذقنا جميعاً مرارة التستر على العيوب, ولمسنا شؤم دفن الأخطاء باسم المجاملة. فآمل أن يتسع صدرك لسماع ما أقول .

ورع ولكن :
أخي الشاب: موقف نشاهده جميعاً في شهر الصيام: أن تجد شاباً معرضاً, غارقاً في وحل الشهوات, يتجرأ على الكبائر والمعاصي, ويتهاون في الطاعات الظاهرة, تجد هذا الشاب يتساءل عن قضايا دقيقة في الصيام. كأن يتوضأ فتنزل من أنفه قطرات من الدم دون قصد: فهل يؤثر هذا على الصيام أم لا ؟ مر في الشارع فدخل جوفه غبار فما الحكم ؟ وهو يسأل جاداً ولديه استعداد تام لتحمل تبعة السؤال من قضاء أو حتى كفارة. إن السؤال أخي الكريم عما يُشكل على المرء في عبادته مبدأ لا حق لأحد أن يرفضه, وإن وقوع المرء في معصية ليس مبرراً لعدم عنايته بالطاعة والسؤال عنها .
ولكن: ألا توافقني أن مثل هذا الشاب يعيش تناقضاً يصعب أن تجد تفسيراً له ؟! فلماذا يتورع هنا ويسأل ويحتاط عن أمر اشتبه عليه. بينما يرتكب عن عمد وسبق إصرار ما يعلم أنه حرام بل كبيرة من الكبائر ؟!

الانضباط العجيب :
يحتج البعض من الشباب حين تنهاه عن معصية، أو تأمره بطاعة أنه مقتنع تمام الاقتناع لكن شهوته تغلبه وهو لا يستطيع ضبط نفسه، وقد يبدو العذر منطقياً لدى البعض لأول وهلة. ولكن حين ترى حال مثل هذا الشاب مع الصيام ترى منطقاً آخر .
فما أن يحين أذان الفجر حتى يمسك مباشرة عن الطعام ولو كان ما بيده هي أول لقمة لأنه استيقظ متأخراً. ويبقى عنده مائدة الإفطار ولا يتجرأ على مد يده قبل أن يسمع الأذان وهو أثناء النهار مهما بلغ به العطش والجهد لا يفكر في خرق سياج الصوم واستباحة حماه ألا ترى أن هذا السلوك وهو سلوك محمود ولا شك يدل على أنه يملك القدرة على ضبط نفسه والانتصار على شهوته ؟ إن الصيام أخي الشاب يعطينا درساً أننا قادرون بمشيئة الله على ضبط أنفسنا والانتصار على شهواتنا .

هل رأيت هؤلاء ؟
هل تفضلت أخي الشاب أن تأتي إلى مسجد من المساجد مما رزق الله إمامه الصوت الحسن المؤثر فرأيت ذاك الجمع من الشباب الأخيار ؟ وقد عقدوا العزم على الوقوف بين يدي الله في تلك الصلاة ولو امتدت إلى السحر، في حين ترك غيرهم صلاة الجماعة أصلاً؟ ولو أتيت في العشر الأواخر لم تجد إلا القليل فقد توجهوا صوب البيت العتيق يبتغون مضاعفة الأجر، وحط الوزر. في حين ترى غيرهم يقضي ليالي رمضان فيما لا يخفى عليك. ماذا لو وجه ذاك الشاب الذي يجوب الأسواق هذا السؤال إلى نفسه: ألا أستطيع أن أكون واحداً من هؤلاء ؟ كيف نجحوا ؟ وهم يعيشون في المجتمع نفسه ولهم شهوات، وأمامهم عوائق كما أن لي شهوات وأمامي عوائق .

ألا تطيق ما أطاقوا ؟
أخي الكريم: كثير هم الشباب الذين كانوا على جادة الانحراف ، وفي طريق الغفلة يمارسون من الشهوات ما يمارسه غيرهم ثم مَنَّ الله عليهم بالهداية فتبدلت أحوالهم وتغيرت وساروا في ركاب الصالحين ومع الطائعين المخبتين. وربما كان بعضهم زميلاً لك. فكيف ينجح هؤلاء في اجتياز هذه العقبة ويفشل غيرهم ؟ ولماذا استطاعوا التوبة ولم يستطع غيرهم ؟. إن العوائق عند الكثير من الشباب عن التوية والالتزام ليس عدم الاقتناع، بل هو الشعور بعدم القدرة على التغيير. أفلا يعتبر هذا النموذج مثلاً صالحاً له، ودليلاً على أن عدم القدرة لا يعدو أن يكون وهماً يصطنعه .

قبل أن تذبل الزهرة :
لقد أبصرت عيناك أخي الكريم ذاك الذي احدودب ظهره، وصارت العصا رجلاً ثالثة له وتركت السنون الطويلة آثارها على وجهه. أتراه ولد كذلك ؟ أم أنه كان يوماً من الأيام يمتلئ قوة ونشاطاً ؟ ألا تعلم أني وإياك سنصير مثله إن لم تتخطفنا المنية - وهذا أشد - وتزول هذه النضارة، وتخبو الحيوية. فماذا أخي الكريم لو حرصنا على استثمار وقت الشباب في الطاعة قبل أن تفقده فنتمناه وهيهات .

وعن شبابه فيم أبلاه :
أخي الكريم: لا شك أنك تحفظ جيداً قوله: { لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه ، وعن شبابه فيما أبلاه ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه }. أخي الكريم: لنفكر ملياً واقعنا الآن فهل سنجد الإجابة المقنعة، المنجية أمام من لا تخفى عليه خافية عن هذه الفقرة { شبابه فيما أبلاه } وهل حالنا الآن مع عمر الشباب تؤهل لاجتياز هذا الامتحان. ألا ترى أن أمامنا فرصة في اغتنام الشباب والإعداد للامتحان ؟

سابع السبعة :
أخبر صلى الله عليه وسلم أنه في يوم القيامة: { يوم تدنو الشمس من الخلائق فتكون قدر ميل، ويبلغ منهم الجهد والعرق كل مبلغ }، أنه في هذا اليوم هناك من ينعم بظل الله وتكريمه، ومنهم { شاب نشأ في طاعة الله عز وجل } فماذا يمنع أن تكون أنت واحداً من هؤلاء ؟ وما الذي يحول بينك وبين ذلك. فأعد الحسابات، وصحح الطريق. واجعل من الشهر الكريم فرصة للوصول إلى هذه المنزلة.

ما أعظم ما تقدمه في هذا الشهر الكريم :
أخي الشاب: لا شك أنك رأيت الناس وقد تبدلت أحوالهم في هذا الشهر. فالمساجد قد امتلأت بالمصلين، والتالين لكتاب الله. والأماكن المقدسة ازدحمت بالطائفين والعاكفين، والأموال تتدفق في مجالات الخير. فهذا يصلي، وهذا يتلو، والآخر ينفق، والرابع يدعو .
فأين موقعك بين هؤلاء جميعاً ؟ ألأم تبحث لك عن موقع داخل هذه الخارطة. أليس أفضل عمل تقدمه، وخير إنجاز تحققه التوبة النصوح وإعلان السير مع قافلة الأخيار. قبل أن يفاجئك هادم اللذات فتودع الدنيا إلى غير رجعة. فهل جعلت هذا الهدف نصب عينيك في رمضان وأنت قادر على ذلك بمشيئة الله ؟

التوبة والموعد الموهوم :
كثير من الشباب يقتنع من خطأ طريقه، ويتمنى التغيير، ولكنه ينتظر المناسبة ألا وهي أن يموت قريب له، أو يصاب هو بحادث فيتعظ، ويهزه الموقف فيدعوه للتوبة، ولكن ماذا لو كان هو الميت فاتعظ به غيره ؟ وكان هذا الحادث الذي ينتظره فعلاً لكن صارت فيه نهايته ؟ ليس أخي الشاب للإنسان في الدنيا إلا فرصة واحدة فالأمر لا يحتمل المخاطرة . فهلا قررنا التوبة اللحظة وسلوك طريق الاستقامة الآن؟ إن القرار قد يكون صعباً على النفس وثقيلاً، ويتطلب تبعات وتضحيات لكن العقبى حميدة والثمرة يانعة بمشيئة الله .
محمد بن عبد الله الدويش
من كتاب للشباب فقط في رمضان {محمد بن عبد الله الدويش}




أحبائى فى الله سنكمل سويا وبعون الله تحميل حلقات برنامج قصص القرآن الذى عشنا معه أجمل الايام واكتسبنا منه الكثير من المعانى والقيم الاسلاميه التى فقدناها على الرغم من ان الله سبحانه وتعالى يحثنا عليها ويأمرنا بالتمسك بها من خلال تلك القصص التى انعم علينا بذكرها فى كتابه الكريم الذى نقرأه كثيرا دون الوقوف امام تلك القصص بمعانيها واعتقد ان الله سخر لنا الاستاذ عمرو خالد ليكون سببا فى إحياء القرآن وأياته ومعانيها والحكمة من أنزاله الينا فى قلوبنا مرة أخرى واعتقد ان هناك الكثير منا قد عرف كيف يمكنه ان يخطط لهدفه من الحياة من خلال هذا البرنامج جيدا لذلك فأنا ارى انه أتى الينا بالخير الكثير والذى سيجعلنا نفتقده كثيرا ونتمنى اكماله العام القادم ان شاء الله لنأخذ منه المزيد ان اصطفنا الله مرة اخرى وابلغنا رمضان بفضله ورحمته .
أحبائى فى الله أرجو منكم جميعا انزل جميع الحلقات والتركيز هذه الايام على حلقة فضل ليلة القدر وحلقة الدعاء والاستماع اليهم جيدا نفعكم الله ويسر لكم ولنا الطريق الى جنته وقبوله لاعمالكم وعتقكم من النار والرجاء المساعدة فى نشرهم فى اماكن مختلفه جزاكم الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتكم

==============================
الحلقة التاسعة عشر : ليله القدر
حمل صوت فقط 10ميجا
حمل فيديو عالي الجودة 145 ميجا
حمل فيديو منخفض الجودة 39 ميجا ==============================
الحلقة الحادية و العشرون : حادثة الأفك
حمل صوت فقط 9 ميجا
حمل فيديو عالي الجودة 134 ميجا
حمل فيديو منخفض الجودة 36 ميجا ==============================
روابط مباشرة

بداية العشر الأواخر من رمضان( ليلة القدر)

http://www.meshfaker.info/01SHOSHA/A...hfaker.NET.rar

الحلقة العشرون قصة حادثة الإفك

http://www.meshfaker.info/01SHOSHA/A...hfaker.NET.rar

الحلقة الحادية والعشرون قصة ذو القرنين

http://www.meshfaker.info/01SHOSHA/A...hfaker.NET.rar

=============

الحلقة الثالثة والعشرون
رابط غير مباشر
فيديو
wmv.html
صوت فقط
الحلقة الرابعة و العشرون : يوم التناد
أحبائى فى الله هذه حلقه هامة جدا جدا جدا ارجو من الجميع مشاهدتها لانها ستفرق كثيرا معكم باذن الله
حمل صوت فقط 9 ميجا
حمل فيديو عالي الجودة 139 ميجا
حمل فيديو منخفض الجودة 37 ميجا
=================================
الحلقة الخامسة والعشرون
مساحة الملف:: 151 ميجا
====================
========================
الحلقة السادسة و العشرون : اللهم انك عفوا تحب العفو فعفوا عناحمل صوت فقط 9
ميجا
حمل فيديو عالي الجودة 135 ميجا
حمل فيديو منخفض الجودة 36 ميجا
======================
الحلقة السابعة والعشرونhttp://www.bagdouri.com/disknode/get...7.avi?download

الحلقة الثامنة والعشرونhttp://www.bagdouri.com/disknode/get...8.avi?download

=========================
الحلقه رقم 29 : " كيف نثبت بعد رمضان http://rapidshare.com/files/14957478...sAlQuran29.wmv

لا تنسوا الدعاء لمن يقوم بتحميل هذه الحلقات

ملاحظه : الحلقات السابقه جميعها متوفرة فى المدونه فى موضوعات او رسائل اقدم

"ميثاق حبى لك ربى "...........

كانت تلك الفتاة .... تلهو وسط امواج الحياة ....... تارة يجذبها الموج لبر نجاة ..........فتعود لربها تطلب العفو والنجدة من لهو الحياة

اتيت امسح جبهتى فى تراب المغفرة

لانى وحيدة ...... وليس لى حبيبا سواك

لانك خالقى وكل الحياة تطلب العفو منك وحدك

لان اوردة دمى صارت حنينى اليك

ذاك النبض يعلو منك اليك

نحيبى .......ما هو النحيب بجوار مغفرتك !

ها هى ملامحى تزول مع دموعى فى سكون

خلف شواهد قبرى وقبر البشر اجمعين

اركض

نعم اركض خائفة

فهل للخوف معنى فى حضورك يا حبيبى !

يا ربى انى اكاد اعلو وسط سمائك

ابحث عن النور فى ضيائك

تائهة انا مثل الكثيرين

وعلى ابوابك اطرق فما انا سوى مسكين

برحمتك يطلب ولعفوك وحنانك يستكين

ها هى قطرات دمعى الحارقة على جنبات روحى تعبر بوابات الحنين

قلمى ...........كلمة وحرف منك ربى خائفين

فكم يكتب المرء منا دون الرجوع لك رب العالمين

ولكنى لملمت اشلاء وجودى لارحل لبلاد بعيدة

وادون ميثاق حبى لك وحدك .....يا رب العالمين

بداخل جسدى تحرك .... تعالت صرخاتة



جنين الحزن بين احشاء جسدى



كنت وقتها اتلهف ان تشعر نبضاتك الخافتة الشعور بوجودى



لم انسى لحظة ولادتى



كان وجهك المنير هو دربى



تساقطت على وجنتى دمعة حارقة



وقتها وجدتك تغلقين يديك الواهنة على كفى



تشبثت باللحظة .........كنت اود تجميدها



اقرا دعواتى فى صمت وابكى دموعى خفية الاعين



انهار ولا اجد لانهياراتى ارضا تحملها لعالم الوجود



يا الهى ارحمنى فانا عبدتك الغارقة وسط فقدان القريب



انى ابكى فقدانك فى صمت ذبول الياسمين



جدتى ........... نعم افتقد حديثك معى



ابكى لانى اراكى فى كل الاماكن



ولكنك تختفين



تحدثينى دون الكلمات



واعود لاراكى طيفا فرحا



جدتى ..........لم اعد اريد ان اتذكر سوى صورتك تضحكين



وان عذبك الم المرض فانى كنت بذات النار اهترى وسط الدموع

اللهم ارحم جدتى وكل اموات المسلمين واسكن ارواحهم بمسكن خير ووسع مدخلهم وامن روعهم انك انت الحنان المنان الغفور الرحيم بعبادتك


امين يا رب العالمين


ملحوظة ::::::اعلم ان البوست لا علاقة لة بالاحاديث الدينية وشهر رمضان الكريم ولكنى فضفضة روحية من قلب طالة فراق الاحباء ........اسالكم الدعاء ........



















السلام عليكم ـ أيها الناس ـ ورحمة الله وبركاته

ـ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

من أنت أيها السيد الوقور ؟

أنا ضيفكم الراحل ، وزائركم المؤقت ، وناصحكم الأمين ، أنا ركن من أركان الإسلام ، وقبس من نور الإيمان .

ـ أهلا وسهلا بك .. ما اسمك أيها الضيف الزائر ؟

اسمي رمضان ، ابن الزمان ، وحفيد الأيام ، و أخو شعبان . ـ كم يبلغ عمرك ؟

عمري يقرب من ألف وأربعمائة وثمانيه وعشرون عام 1428حيث أني ولدت في السنة الثانية للهجرة

ـ من أين أتيت ؟

أتيت من عند الرحمن ، الذي خلق الإنسان ، وعلمه البيان .

ـ أين تسكن؟

اسكن في قلوب المؤمنين ، وفي ديار المتقين ، وبجوار المحسنين .

ـ هل تعاني من أزمة السكن كما نعاني منها نحن هذه الأيام ؟

نعم ، لقد مررت بكل بيت وحللت في كل منزل ، ودفعت أغلى الأثمان ، فكان أن طردني البخلاء الأشقياء ، وتجاهلني الأغنياء الأذلاء ، وعبس في وجهي التعساء الجهلاء ، ولكني لم أيئس ، فقد بحثت عمن يحبونني من المؤمنين المحسنين ، والأتقياء الصالحين ، فوجدتهم ينتظرون لقائي ، ويستعدون لاستقبالي .

ـ وكم تقيم عندنا ؟

أيام معدودات … تسع وعشرون أو ثلاثون .

ـ ما هي مهنتك التي تمارسها في ديار الإسلام ؟

مهنتي هي

الزراعة

والصناعة

والطب

والتعليم …

أما الزراعة :

فإنني أغرس الإيمان في القلوب ، وأزرع المحبة في النفوس ، وابذر الأخلاق في الطباع ، واسقيها بماء الطهر والإخلاص ، وأغذيها بشهد الفضيلة والإحسان ، فتنبت كل معاني الخير والاطمئنان ، ونجني ثمار الفلاح والنجاح ، كما أنني أنزع شوك الحقد والغل والبغض من الصدور ، وأقلع جذور الفساد والغش والحسد من النفوس فتنتج المحبة والمودة والإخاء .

ـ ما أجمل هذه الزراعة وما أبركها …

وما هي صناعتك التي تمارسها ؟

إنني أصنع الأجسام القوية ، والنفوس الأبية ، والأرواح الزكية ، وأصل ما تقطع بين الناس من أوصال ، وأجمع ما تفرق من أشتات ، وأصهر الجميع في بوتقة العدل والمساواة ، فأنتج الأبطال الأقوياء، والرجال الأشداء على الأعداء الرحماء فيما بينهم .

ـ يا لها من صناعة تدفع الأمة إلى الجهاد الذي به تقود العالم إلى الخير …

وما هي تجارتك ؟

تجارتي لن تبور ، فأنا أعطي الحسنات وأمحو السيئات باذن الله ، فمن تعامل معي .. ربح الجنة وفاز بالحياة ، ومن تنكر لي وغش .. خسر البركة والخيرات .. وحبطت أعماله ، وكان من أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين.

ـ وما هو طبك ؟

إنني أداوي الأجسام السقيمة ، والنفوس المريضة ، والعقول التائهة .. فأبعد عنها كل ضعف وشح وشرك .. وأطهرها من أدران المادة ومن جراثيم الفساد والضلال

ـ وماذا عن أدويتك وعلاجك ؟

أدويتي هي الصيام والقيام وذكر الديان والعمل على طاعة الرحمن .

ـ وماذا تعلم الناس ؟

أعلمهم أن يسلكوا طريق الرشاد ، وأعودهم الجود والإحسان والرحمة والتسامح والأمانة والوفاء والصدق والصبر والتعاون والإخلاص .

ـ لقد عرفنا الكثير من مزاياك وازداد شوقنا إلى حديثك المفيد ، وكلامك الرشيد ، فهل لنا أن تزيدنا من علمك وتعرفنا على مزيد من فوائدك ؟

نعم ،

أنا شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ،

أنا شهر التوبة والغفران ،

أنا في ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر .. من حرمها فقد حرم الخير كله ، ولا يحرم خيرها إلا محروم …

أنا الذي رافقت آباءكم المسلمين في معارك بدر واليرموك وحطين .. فأعطيتهم القوة والعزيمة وعلمتهم الصبر والثبات فكان النصر حليفهم والخذلان حليف عدوهم .

ـ الآن وقد عرفناك جيدا وتذكرنا فضلك منذ القديم ، أنت الذي تزورنا في كل عام وتأتينا بالخير والبركات من خزائن الأرض والسماوات فأهلا بك وبمعانيك الخيرة ونفحاتك العطرة .. ليتك تقيم عندنا الحياة كلها .. تسكن في قلوبنا وتعيش مع أرواحنا ..

فيا أيها السيد الكريم هل لك من شيء تقوله أخيرا ؟

نعم ،

إنني أقول لمن صام رمضان إيمانا واحتسابا بارك الله صيامكم وغفر ما تقدم من ذنوبكم .. ورزقكم من الطيبات لتزدادوا خيرا على خير وبركة على بركة ، أما أنتم أيها البخلاء الطامعون ، والأغنياء اللاهون ، والتجار المحتكرون ، والمفطرون العابثون ، فقد مررت بدياركم فوجدت أبوابكم مؤصدة وبيوتكم مقفلة وقلوبكم خاوية إلا من الطمع وحب المال والفساد والضلال ، فلا خير فيما تجمعون .. ولابركة فيما تكدسون

إعــصي الله إن أردت



بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاه والسلام علي رسول الله صلي الله عليه وسلم

كثير منا من يفعل المعصيه
كثيرا منا من يرتكب اثما
ولكن هل يوما بعد ما فعلنا تلك المعصيه
هل سألنا انفسنا لماذا عصينا الله؟
اضع لك شروطا تطبقها لكي تفعل المعصيه
بدون ان تأخذ ذنبا واحدا
لكن في نفسك هل حقا
لن تأخد اثما ؟
سنري
عن قصة إبراهيم بن أدهم و رجل أراد موعظة تدفعه عن المعاصى اولا
- إذا أردت ان تعصى الله فاختبىء فى مكان لا يراك الله فيه ..!!
الرجل : سبحان الله .. كيف أختفى عنه.. ؟
و هو لا تخفى عنه خافيه !!-
إبراهيم بن أدهم : سبحان الله .. أما تستحى أن تعصى الله و هو يراك .. !!
********************
ثانيا - إذا اردت ان تعصى الله .. فلا تعصه فوق أرضه ..!
الرجل : سبحان الله .. و أين أذهب و كل ما فى الرض له ..؟!
- إبراهيم بن أدهم : سبحان الله .. أما تستحى ان تعصى الله و تسكن فوق أرضه ..؟!
**********************
ثالثا - إذا أردت ان تعصى الله .. فلا تاكل من رزقه ..!!
الرجل : سبحان الله .. وأين أعيش و كل النعم من عنده ..!!
- إبراهيم بن أدهم : أما تستحى ان تعصى الله .. و هو يطعمك و يسقيك .. و يحفظ عليك قوتك ..؟!!
رابعا - فإذا عصيت الله .. و جائتك الملائكة تسوقك إلى النار .. فلا تذهب معهم ..!!
الرجل : سبحان الله .. و هل لى قوة عليهم ..؟
إنما يسوقوننى سوقا ..!
خامسا - فإذا قرات ذنوبك فى صحيفتك .. فانكر ان تكون فعلتها ..!!
الرجل : سبحان الله .. فأين الكرام الكاتبون .. و الملائكة الحافظون..و الشهود الناطقون ..؟!!
ثم بكى الرجل و مضى وهو يقول :أين الكرام الكاتبون ..
و الملائكة الحافظون..
و الشهود الناطقون ..؟!!
فيليتنا نذكر أنفسنا بها مرارا و تكرارا أين الكرام الكاتبون ..
و الملائكة الحافظون..
و الشهود الناطقون ..؟!!
حررها /خالد فوده
ارجو الدعاء لي بالهدايه بظهر الغيب




أحبائى فى الله سنكمل معا ان شاء الله تحميل حلقات برنامج قصص القرأن واستحلفكم جميعا بالله ان تقوموا بمتابعة هذه الحلقات فوالله الذى لا اله الا هو انها لخير كبير فتح لامتنا لا يشعر به الكثير فلقد جعل الله الاستاذ عمرو خالد سبب فى نظرتى للقرأن الكريم من جهه جديده لم اكن اشعر بها من قبل بسبب جهلى المطبق الذى كاد ان لا يشعرنى بأشياء كثيره احتواها كتاب الله عز وجل على الرغم من حفظى لقدر لا باس به منه والحمد لله حمد كثيرا انى فهمت الايه التى يقول فيها رب العزة (لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون ) والله لم اكن أفهمها بالمعنى الذى اوضحه لنا الاستاذ عمرو خالد فى اولى حلقاته والتى جعلتنى أقرأ القرآن واستشعره بطريقه مختلف عما سبق لى واحرص على متابعته فعلمت وفهمت كيف ان الله قد وضع لنا فى قرآننا الكريم صورة كامله متناسقه وملائمه للجميع لكيفية ادارة حياتنا وتعاملاتنا بأكملها واصدقكم القول بانى علمت اخيرا على الرغم من كبر سنى وهذا يخجلنى دائما مع كل حلقه اسمعها من البرنامج كيف سادير حياتى بعون الله من الان والى ان القى وجهه الكريم فلقد وضعها لى الله من قبل ان اولد ولكنى غفلت عنها فاحمد الله انى علمتها ومازل فى انفاس تحيا ولن يكون لى عذرا بعد الان فارجو منكم جميعا ان تدعو الله لى بان يعيننى على اتباع منهجه بالكامل .


أعتذر على الاطاله واليكم الحلقات واتمنى ان نحتفظ بها جميعا حتى ننتفع بها وينتفع بها من بعدنا



-----------------------------------

الحلقة السادسة عشر : قصة نملة و هدهد و مؤمن

روابط مباشرة
الحلقة السادسة عشر "قصة نملة و هدهد و مؤمن "
========================

الحلقة السابعة عشر : موسى و الخضر الجزء الاول
روابط مباشرة
الحلقة السابعة عشر "موسى والخضر ج1فيديو

الحلقة الثامنة عشر : موسى و الخضر الجزء الثاني

لتحميل الحلقه الثامنه عشر برابط مباش
روابط مباشرة
الحلقة التاسعة عشر "فضل ليلة القدر"فيديوhttp://rapidshare.com/files/146797316/Kessas_ElQuraan_Ep_19_teka_anas.wmv.htmlصوتhttp://upgiga.com/ekhqljlkxvr0/Kessas_ElQuraan_Ep_19_teka_anas.wma.html
=========================
رابط الحلقه رقم 20 " ذو القرنين
جزى الله أستاذ عمرو خالد خيرا عنا جميعا وجعله سببا فى إصلاح أنفس أمتنا الحبيبه حتى يغير الله ما بنا
=================================
لا تنسوا الدعاء لمن يقوم بتحميل هذه الحلقات

ملاحظه : الحلقات السابقه جميعها متوفرة فى المدونه فى موضوعات او رسائل اقدم

وقفة .. ومضى النصف


الوقفة الأولى
ومضى النصف ...

هل تحققنا بالتقوى ؟؟ وحصلنا على شهادة المتقين ؟؟ هل وصلنا إلى مرحلة الصبر والمصابرةعلى الطاعة،، وعن المعصية ؟؟

هل ربينا فيه أنفسنا على الجهاد بأنواعه؟؟

هل جاهدنا أنفسنا وشهواتنا وانتصرنا عليها؟؟

هل غلبتنا العادات والتقاليد السيئة؟؟

هل ..؟؟ هل ..؟؟ هل ..؟؟

أسئلة كثيرة .. وخواطر عديدة .. تتداعى على قلب كل مسلم صادق

.. يسأل نفسه ويجيبها بصدق وصراحة ... ماذا استفاد من النصف الأول لرمضان ؟؟

إنه حقا مدرسة إيمانية .. ومحطة روحية للتزود منه لبقية العام .. ولشحذ الهمم بقية العمر

فمتى يتعظ ويعتبر ويستفيد ويتغير ويغير من حياته إن لم يفعل ذلك في رمضان؟؟

إنه بحق مدرسة للتغيير .. نغير فيه من أعمالنا وسلوكنا وعاداتنا وأخلاقنا المخالفة لشرع الله عز وجل

"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..."


الوقفة الثانية

إن كنتم ممكن استفاد من النصف الأول من رمضان .. وتحققت فيه صفات المتقين

فاحمدوا الله واشكروه واسألوه الثباااااات على ذلك وأن يكرمنا بالعتق من نيرانه

وإياكم إياكم إياكم ... من نقض الغزل بعد غزله..!!

فبئس القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان ..!!


فلنشمر .. ولنوقظ الهمم .. ولنجدد النوايا .. لدخول العشر الأواخر من رمضان ففيهم ليلة خير من ألف شهر ... بلغنا الله وإياكم ليلة القدر .. اللهم آمين

ومن حكمة الله عزوجل أن يجعل هذه الليلة في العشر الاواخر ... أن نظل بهمة عالية .. وأن نجدد العهد مع الله..وأن نري الله من أنفسنا خيرا ولنصدق مع الله

فلنعيد الحسابات .. ولنراجع أنفسنا

أحقا وصلنا لما يريده الله منا فى رمضان ؟؟ أأدينا ما علينا من واجبات قبل أن نسأل عن حقوقنا؟؟

ولنراجع ..أين نحن من صيام الخواص ؟؟ وقراءة القرآن ؟؟ وقيام الليل ؟؟ والصدقة؟؟

علينا أن نسارع فى المراجعة قبل فوات الأوان؟؟

فمن يدري أين سيكون العام القادم؟؟

فلنقبل على الله بقلب جديد .. ولنستشعر حلاوة القرب من مالك الملك ..

وندعو ونحن على يقين بالإجابة

ولا نيأس من رحمة الله .. فمازالت الفرصة أمامنا ..
ولكن ... فلننتبه ..!!!
فإنها تحتاج فقط إلى ... شحذ الهمم وتجديد النوايا


داعين الله أن يتقبل منا ومنكم.. وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته.. وأن يبلغنا بفضله وكرمه ليلة القدر .. وأن نكون فيها من المعتوقين الفائزين

اللهم آمين .. آمين .. آمين



أين تجد قلبك؟؟


هل فكرت يوما

لماذا لا ينشرح صدرك ويزول رغم انك تصلي وتقرأ القرآن وربما صمت وتصدقت؟؟

فالكثير منا يصلي ويصوم ويقرأ كلام ربه وربما أكثر من الذكر ومع ذلك يشعر أن حاله لا يتغير كثيرا

وهمه إن بعد عنه عاد إليه مرة أخرى والتصق به .. وأنه كما هو لا أثر لذلك كله

هل فكرنا يوما ... ما السبب؟؟

السبب بكل وضوح فى ...... القلب ؟؟

السبب أننا تعبدنا إلى الله بجوارحنا فقط ... وعطلنا "عبادة القلب" وهي الغاية وعليها المدار

والأعمال القلبية لها منزلة وقدر أعظم من أعمال الجوارح


فإننا حين نصلي .. صعود وقيام وتتحرك جوارحنا ... لكن قلوبنا لاتصلي فهي لاهية ،،لامتدبرة

ولاخاشعة فلا يكون لصلاتنا أثر ولا معنى

فلاهي تنهينا عن المنكر ،،ولا هى تجلو عن قلوبنا الهم وعلى المشاق تعين

وكذلك الحال في تلاوة القرآن الكريم

ألسنا نفتح المصحف ،، وتتحرك شفاهنا ،، وتعلوا أصواتنا ،، وقلوبنا تجول في الدنيا وتصول

فهي لم تقرأ معنا؟؟


وكذلك في صيامنا فلا استشعار ولا احتساب وكف النفس عن اللغو والصخب وتدبر أمر الله واستشعار

الخضوع له


المسألة جد خطيرة ... فمن أراد السعادة والثمار الحقيقية من طاعة الله جل جلاله فليتعبد بالقلب مع

الجوارح "فإن صلح صلح الجسد كله "

فقد نحسن الصلاة والصدقة والعمرة وغيره بجوارحنا .. لكن لانحسن عبادة القلب

فمع أن عبادات الجوارح صلاحها في اتصال القلب وقيامه معها ،، كذلك له عبادات مستقلة

كالتوكل ،، والحب ،، وحسن الظن ،، والصبر ،، والرضى عن الله ،، وتعظيمه جل جلاله

قلوبنا تغرق .... ولكن في الدنيا فقط


فهل تعلمنا مايجب لربنا في قلوبنا؟؟؟

أم أننا عطلنا القلب فلاتوكل ،، ولاتفويض ،، ولاصبر ،، ولاحسن ظن

إن أصابنا ضر هلعنا وجزعنا واكثرنا الشكوى والأنين ولربما والعياذ بالله تسلل للقلب القنوط

فلنحذر ... فالله لا ينظر إلى أجسادنا ولا إلى صورنا ولكن ينظر إلى قلوبنا التى فى الصدور

فلنسأل أنفسنا ... كيف هي عبادة القلب؟؟

هل قلبي قائم بعباداته؟؟

هل أنا أتوكل على الله حق توكله ،، وصدقت في الاعتماد عليه ،، وتفويض الأمر إليه

أم أنى أثق في كفاية الخلق أكثر؟؟

هل أنا امتلئ حبا لله وخشية منه ورجاء له وحده؟؟

كيف قلبي والصبر والرضى عن الله عز وجل ؟؟


الامر يحتاج لمجاهدة ... فالقلب سريع التقلب ومن ظفر بعبادات القلب سعد بالحياة الحقيقية؟

قال ابن تيمية رحمه الله : " والقلب لا يصلح ،، ولايفلح ،، ولايسر ،، ولايطيب ،، ولايطمئن

ولا يسكن إلا بعبادة ربه والإنابة إليه ولو حصل له كل ما يلتذ به من المخلوقات لم يطمئن ولم يسكن

إذ فيه فقر ذاتي إلى ربه من حيث هو معبوده ومحبوبه ومطلوبه

ملاك وشيطان "2 "


الكبر

ربما يتسائل البعض ان كان ابليس وادم كلاهما عصي الله , فلما غفر لادم بينما حقت علي ابليس اللعنه الابديه , الفرق ببساطه هنا الكبر, فادم عندما اكل من الشجره الملعونه ادرك خطأه في عدم طاعة اوامر الله فلم يعاند او يتكبر بل اسرع للتوبه والاستغفار فغفر له , اما ابليس عندما رفض الامر الالهي بالسجود لادم جعله كبره وغروره يعاند ويرفض الاعتراف بمعصيته بل وقرر صب غضبه وانتقامه علي ادم وزريته بعد ان حملهما مسؤلية اللعنه الابدية التي لحقت به ..

ونحن نجد كل طواغيت الارض اللذين افسدوا وظلموا فيها قد جمعتهم جميعا صفة التكبر والاستعلاء فكلهم غرهم ما اوتوا من قوه وسلطان ومال مما جعل بعضهم تغره نفسه بادعاء الالوهيه مثال ذلك النمرود حين قال:{ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ..} وكذلك فرعون حين قال :{.. أَنَا رَبُّكُمْ الْأَعْلَى} .. ولادراك عظم ذنب الكبر عندالله نجد هذا الحديث القدسي فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :((يقولُ اللهُ تعالى :الكِبرِياءُ رِدَائي والعَظمَةُ إِزاري فمن نازعني واحِداً منها ألقيتهُ في جهنمَ ولا أبالي))مسلم

لذا كان المتكبر احد اسماء الله الحسني فالكبر حق تنفرد به الذات الالهيه لا يحق لاي مخلوق منازعته فيها ومن العجيب ان نجد مخلوق ضعيف كالانسان اصله مجرد ذرات تراب يدعي الكبر لنفسه فيطغي ويتكبر في الارض

وبلاشك ان الانسان المتكبر مهما ادعي العلم فان غروره وتكبره اكبر دليل انه جاهل , فالعالم حقا يدرك انه مهما بلغه علمه فان ما يجهله اكثر بكثير فباي حق اذا يدعي العلم

والكبر آفه قد تكون مهلكه لصاحبها , فمثلا كثيرا من كفار قريش ربما ادركوا عظمة الدين الجديد الذي اوتي به محمد صلي الله عليه وسلم لكن كبرهم جعلهم يعموا ابصارهم ويصموا اذانهم عن الحقيقه الساطعه فكان مثواهم الي الجحيم :{ قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ(72}(الزمر).

وعكس الكبر التواضع , لذا نجد التوجيه في الدين للتواضع , فيقال من تواضع لله رفعه , فتواضعك مع الناس يرفع منزلتك عند الله عز وجل

وقد كان الرسول اكثر البشر تواضعا فكان يتبسط في ماكله ومشربه وملبسه ومن احد الامثله علي تواضعه صلي الله عليه وسلم فعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال ( أتى النبي صلى الله عليه و سلم برجل ترعد فرائضه قال فقال له : هون عليك فإنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد في هذه البطحاء"

وقد تبعه صحابته في هذا النهج القويم , فابي بكر يحلب الشاه لسيده مسكينه وهو خليفة للمسلمين وعمر بن الخطاب يضرب اعظم الامثله علي التواضع وعدم المكابره في الحق فنجد قولته الشهيره " اصابت المرأه واخطأ عمر "

وقد تعددت الايات القرانيه التي تنهي عن الكبر وتدعو للتواضع

فنجد قوله تعالى : { ولا تمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة ولا تجعل مع الله إلها آخر فتلقى في جهنم ملوما مدحورا } .

وقال تعالى: (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً) الفرقان {63}
ووصى لقمان ابنه حيث قال تعالى: ( وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ)لقمان {18}
ونجد الدعوه للتواضع مع الوالدين :{وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما وأو كلاهما فلا تقل لها أف ولا تنهرهما وقل لها قولاً كريما واخفض لها جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمها كما ربياني صغيراً}..

واخيرا نقول ان الكبر من اعظم الذنوب واحد اكبر الابواب المشرعه لجهنم









أحبائى فى الله سنكمل سويا وضع حلقات قصص القرآن
رابط مباشر للحلقة التاسعة
==========================

الحلقة العاشرة : اهل الكهف الجزء الثاني
روابط مباشرة
=======================

الحلقة الحادية عشر: العدل و قصة الدرع المسروق

============================
الحلقة الثانية عشر: قارون
حمل فيديو عالي الجودة 156 ميجا
ولتحمل فيديو منخفض الجودة 42 ميجا (بأمتداد flv )
الحلقة الثانية عشر روابط مباشره
صوت
=================================
الحلقة الثالثة عشر
حمل صوت فقط 11 ميجا
حمل فيديو عالي الجودة 152 ميجا
حمل فيديو منخفض الجودة 42 ميجا
روابط مباشرة
الحلقة الثالثة عشرفيديو
===========================
الحلقة الرابعة عشر "روابط غير مباشرة لحين توفر الروابط المباشرة
قصة بلعام بن باعوراء
============================================
الحلقة الخامسة عشر : قصة كعب بن مالك
لاتنسونا في دعائكم
===================

جزى الله أستاذ عمرو خالد خيرا عنا جميعا وجعله سببا فى إصلاح أنفس أمتنا الحبيبه حتى يغير الله ما بنا
=================================
لا تنسوا الدعاء لمن يقوم بتحميل هذه الحلقات