خواطر تائب إلى الله
السبت، 6 أغسطس 2011 by الملاك
ربى وإلهى ومعبودى وأنا أُعصيك
... كنت قادراً أن تنزل بى أشد العقاب ولكن لأنك الرحيم رحمتنى ...
... كنت قادراً أن تقول لى كفى ولكن لأنك الصبور صبرت علىّ وعلى ذنوبى ...
... كنت قادرا على أن لا تنظر إلى ولكن لأنك العفو عفوت عنى ...
... كنت قادراً على أن تمنع عنى نعمك ولكن لأنك الغنى الحميد الرزاق رزقتنى ولم تمنع عنى شئ ...
... كنت قادراً على أن تفقدنى عطائك ولكن لأنك الشكور أعطيتنى ...
... كنت قادراً على أن تحرمنى من حفظك لى ولكن لأنك الحفيظ حفظتنى ...
... كنت قادراً على أن تتركنى منكسرة ولكن لأنك الجبار جبرت كسرى ...
... كنت قادراً على أن تتركنى أضيع ولكن لأنك الوكيل لم تضيعنى ...
... كنت قادراً على أن لا تتوب على ولكن لأنك التواب ناديتنى من بعيد ...
... كنت قادرا على أن لا تفتح علىّ بالتوبة ولكن لأنك الفتاح فتحت علىّ بها ...
"تبت إليك يا ربى وكلى ثقه بأنك ستقبلنى"
اللهم فاقبلنى بين عبادك التوابين المتطهرين وتب على وارحمنى واعف عنى واحفظنى واعطنى ولا تحرمنى واغننى عمّن سواك وكن وكيلى فى الدنيا والأخرة وافتح على بكل ما ينفعنى وترضى به عنى وأجبر كسرى وارزقنى رزقا واسعا أصون به وجهى عن سؤال غيرك .
التوبة
التوبة هى الباب المفتوح دائما أمامك مهما كان ذنبك لن يغلق إلا عندما تطلع الشمس من مغربها فأسرع ولا تنتظر.
التوبة هى التى تجعلك حبيب الله سبحانه وتعالى فمتى ذهبت إليه قبلك فلا تحرم نفسك من أن تكون حبيبه.
التوبة يفرح بها الله أكثر من فرحة العبد بها. أفلا تريد أن يفرح بك الله ؟
التوبة هى أول منازل العبودية وأخرها فتب بالله عليك .
يقول الله سبحانه وتعالى (ألَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ)
.
